وصف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مباراة الإسماعيلي وشبيبة القبائل الجزائري المقرر إقامتها اليوم في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا بمباراة «السلام» التي يترقبها الجميع للأجواء المشحونة بين مصر والجزائر علي خلفية أحداث مباراة أم درمان في تصفيات مونديال 2010.
وقال تقرير مطول نشره موقع الفيفا إن الجميع سيترقب مباراة الدراويش والكناري ليس لكونها مباراة مهمة علي المستوي الفني فقط، ولكن تتمثل صعوبتها في نواح تنظيمية، حيث تعلق كل من الجزائر ومصر آمالاً كبيرة علي عودة العلاقات بين البلدين إلي طبيعتها بعدما تأثرت بشدة ووصلت الي درجة سيئة حتي علي المستوي السياسي والشعبي بين البلدين عقب تصفيات كأس العالم 2010 التي شهدت إقصاء المنتخب الجزائري لنظيره المصري في واحدة من كبري المفاجآت، وما أعقبها من توتر شديد وفتور في العلاقة بين الطرفين.