يعتبر الزنجبيل من بين الأدوية التي تم استعمالها في الطب النبوي وهو مذكور في القرءان الكريم لقوله تعالى "ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا".
ومن بين الأمراض التي يعالجها الزنجبيل
ملطف للحرارة، كما أنه يدخل في زيادة القدرة الجنسية، وفي علاج آلام الحيض، والشقيقة، والقلق والتوتر النفسي، والقولون العصبي، والإمساك، والنزلات الشعبية وأزمات الربو، ولسعات الحشرات، وهو مفيد أيضا لأمراض القلب والكلى والكبد، وتصلب المفاصل، والزكام، وهو مفيد لعلاج أمراض كثيرة، ولكنه يكون أكثر فاعلية عند خلطه بأغذية أو أعشاب أخرى.
في أحد الاجتماعات الأخيرة للجمعية الأمريكية لبحوث السرطان قال بعض الباحثين إنهم حريصون على العثور على طرق جديدة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وقد وجدوا أن الزنجبيل يقلل فرص الإصابة بالسرطان.
قالت إحدى الباحثات في تقرير لها نشرته مجلة "الصحة الطبيعية" الأمريكية, إن مزج الزنجبيل مع البابونج وزهرة الزيزفون يعطي مشروبا أقوى وأكثر فعالية في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء، وفسرت فعالية الزنجبيل أنها تكمن في قدرته على تقليل إنتاج مركبات "بروستاجلاندينز" المسببة للألم في الجسم, فضلا عن كونه يرخي الأعصاب والعضلات، فيساعد على الاسترخاء والشعور بالراحة وتخفيف التوتر والعصبية المسببة للصداع, لذلك فهو يساهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفة ولكنه لا يؤثر في الحالات الشديدة.
دور الزنجبيل في التخلص من سموم الجسم
من أهم الطرق التي تستخدم لتقليل آلام العضلات والقضاء على الوهن أخذ حمام زنجبيل دافئ، بوضع ثلاث أو أربع ملاعق مائدة من مسحوق جذور الزنجبيل في قدر صغيرة وملؤها بالماء، ثم غليه، ثم يترك لمدة 15 دقيقة. ثم يصفى المزيج، ويضاف إلى ماء المغطس الذي به ماء فاتر، ثم نقع الجسم في المغطس لمدة لا تزيد عن 25 دقيقة، وينصح بألا تزيد عن 25 دقيقة، كما ينصح بشرب ماء قبل ذلك وبعده، لأن الزنجبيل سيخرج كمية من السوائل من جسمك محملة ببعض المواد الضارة، يقول بعض من جرب هذه الطريقة إنها تقضي على الزكام، وهناك من جرب حمام الزنجبيل للقدمين، وذكر أن ذلك يهدئ الصداع.
الزنجبيل يخفف الوحم
وبالرغم من أنَّ كثيراً من الطبيبات يصفن نوعاً من مضادات الهستامين مع فيتامين ب6، للتغلب على الغثيان والقيء، فقد ظهر أنَّ فاعلية الزنجبيل أفضل من الأدوية المستخدمة في علاج الغثيان والقيء.
قبل النهوض من الفراش يمكن تناول مشروب الزنجبيل الدافئ محلى بقليل من العسل مع البسكويت الجاف (بسكويت الشاي)، ثم الانتظار دقائق كافية حتى تبدأ فاعلية الزنجبيل قبل النهوض من الفراش صباحا.
ويمكن تناول الزنجبيل الأخضر مع الوجبات، أو تناول بودرة الزنجبيل بما يعادل ملعقة صغيرة يوميا، ويمكن تقسيمها على 3 مرات في اليوم.
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جراما، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جراما، ومن الحبة السوداء50 جراما تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل، وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.
لعلاج الصداع والشقيقة:
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون، ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.
لعلاج مرض الضغط:
لضبط الضغط انخفاضا أو ارتفاعا يشرب الزنجبيل مغليا محلى بعسل نحل صباحا بعد الإفطار، وفي المساء يبلع فص ثوم مقطع مع كوب حليب.
للمغص الناتج عن الإسهال تؤخذ نصف ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون، وتمزج في كوب مغلي مع حبة البركة، ثم تصفى وتحلى وتشرب.
هذا الموضوع منقول للفائدة.